الثلاثاء، 30 أبريل 2013

أمطار الرياض .. الحمد لله .. 6/1434


مطرنا بفضل الله ورحمته ..
اللهم اجعلها سقيا رحمة وخير وبركة .. وسلـّم البلاد والعباد من كل مكروه .. آمين
لنحمد الله على هذا الخير .. وإذا اشتدّ المطر وخشيناه على أنفسنا فلنردد دعاء نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر." متفق عليه .

وهذه جولة (إنستغرامية) لأمطار الرياض وما حولها :





























الأربعاء، 17 أبريل 2013

علمتني الحياة *



علمتني الحياة أن الأفعى حين لاتلدغك ..
 فذلك ليس لأنها تحبك !! ولا لأنها نسيت أنها أفعى !!
 إنما هي -ببساطة- منشغلة بضحية أخرى ..
وسوف تلتفت إليك يومـًا ما .. فاحذري .. 

وعلمتني الحياة أن الأرانب لايمكن لها أن تصادق الأفاعي ..
فإن خيل إليك يومـًا ما أنك ترينها تفعل .. !!!
 فاعلمي أنها ليست أرانب .. بل هي أفاعٍ .. أو هي في طريقها لتكون كذلك .. فاحذري ..

لايمكن للطيبة أن تتحمل الشر.. ولا يمكن للنقاء أن يطيق الخبث ..
 فإن تصادقا فلا بد لأحدهما أن يلغي الآخر .. فاحذري..


* ريم بنت تركي





الجمعة، 5 أبريل 2013

على سرير الغاسلة *

***

 .. وتمدّدتْ .. ذاتُ الجمالِ ، على سريرِ الغاسلة

 .. وتجمّدتْ كلُّ الملامح 
.. وارتخى الكتِفانِ  

يعتذرانِ عن تلكَ الثّنايا النّاحِلة
ْ
..وتهيّأتْ مِثْلَ الجميعِ تقولُ إني راحِلةْ 

***

 !! سكنَ الشُّحوبُ وزُرْقةُ الأمواتِ في قسماتِها 

أين المساحيقُ التي ذابتْ على وَجَناتِها ؟؟

أين الأناقةُ والبريقُ يُطِلُّ من لفتاتِها ؟؟

وحدائقُ الحُسنِ المضيءِ تميسُ في ضحكاتِها ؟؟

***

 رفقًا بهذا الوجهِ والجيدِ الذي 
      ..أودى بهِ طوقُ الأجل              

كم ماسَ تيهًا واشرأب ْ !!

كم مالَ للدّنيا بِحُبْ !!

كم هزّهُ صوتُ الطّرب ْ !!

وانساقَ يحدوهُ الأمل !!

***

..لا تخدشي ديباجةَ النّحرِ اللميسِ السّاحِرِ

كمْ كانَ هذا النّحرُ يزهو ذاتَ يومٍ بالنفيسِ الفاخِرِ..

يُضفي على الألماسِ بعضَ بريقِهِ ..

ويهزُّ أرضَ الحُسنِ هزًّا .. كالعُبابِ السّاخرِ..

***

   ..ما لليدِ البيضاءِ في صمت 
          !! تُغادرُها الخواتِمُ والحُليّ                   

ما للطلاءِ الغضِّ عن تلك الأظافرِ ينجلي ؟؟

أين التفاصيلُ الصّغيرةُ ..
والنقوشُ تفرّعتْ فوقَ الإهابِ المِخمليّ ؟؟

***

 .. قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى

وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا !!

كلا ، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى !!

***

هيّا احضري الثوب الأخيرَ 
 .. لكي تواري ما بَقِي 

ولقدْ تعوّدَ كلَّ غضٍّ ناعِمٍ .. فترفّقي ..

ولتستُريْهِ عنِ العيونِ العابِرةْ ..

لاتُحكمي شدَّ الوِثاقِ على العِظامِ الواهِنةْ ..

وترفّقي . . وتلطّفي ..
لا تُجهدي تلك العروقَ السّاكِنةْ ..

هي لنْ تُقاوِمَ أيَّ قيدٍ . . فاترُكيها آمِنَةْ ..

***

 ..حملوا الجميلةَ في ثباتٍ بعدَ إحكامِ الكَفَنْ 

ومضوا بها نحوَ البقيعِ كأنّ شيئًا لم يكُنْ !!

غابوا عنِ الأنظارِ في لمْحِ البَصَرْ ..

وأتى على آثارِهم جمعٌ بئيسٌ مُنْكَسِرْ ..


فهنا ..
       رفاتٌ تنتظِرْ ،،
       ودموعُ وجْدٍ تنحدِرْ ،،
       وقلوبُ أحبابٍ وأهلٍ تنفطِرْ ....


وهناك ...
      أقمشةٌ ، وكافورٌ ، وسِدْرْ ،،
      قُطْنٌ ، حنوطٌ ، بعضُ عِطْرْ ،،
      
أغراضُ غسْلٍ كامِلَةْ !!

و ..
    جميلةٌ أخرى ..
        تُزجُّ على سريرِ الغاسِلةْ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حرف : هند النّزاري





الخميس، 4 أبريل 2013

كم أحب طالباتي !! *



من أسعد أوقاتي .. ومن أكثر لحظات حياتي تأثرًا .. تلك اللحظة التي أتواصل فيها مع إحدى طالباتي سابقـًا .. ذلك أنها ليست مضطرة لمحادثتي والتواصل معي .. إنما هي تفعل ذلك لأنها وفية .. ولأنها لطيفة .. ولأنها دافئة القلب ..



ومن فضل الله مازال لدي تواصل مع بنيات رائعات  .. منهن من انتقلت إلى الثانوية .. ومنهن من تدرس في الجامعة .. ومنهن من تخرجت منها .. ومنهن من أنشأت عائلة .. ومنهن من غدت أمـًا !! (":

وقد زادتني كل منهن شرفا إذ جعلتني جزءا من حياتها .. وأشركتني في أخبارها .. وأسعدتني ببشاراتها .. وسرتني بإبداعاتها ..




قلت لطالباتي مرارا .. وسأكررها : لاشيء يسعد معلمتكن أكثر من أن ترى ابنتها وطالبتها أفضل منها وأكثر نجاحا وأعظم إبداعا ..




دائما ما أحب أن  أتخيل الغد المشرق .. ومن بين الصور التي تخطر على بالي  وقد نقلتها لطالباتي وضحكن عليها كثيرا .. صورتي وأنا مسنة في عيادة طبيبة كانت طالبة عندي .. وتعتني بي ممرضة كانت ضمن طالباتي (:





ولكن مخيلتي تبتكر يوميا صور جديدة   ؛؛
 فهاهي إحداكن داعية أحرص على حضور مواعظها .. وتلك فقيهة آخذ عنها ديني ..
والأخرى أستاذة جامعية أو معلمة  تدرس ابنتي وأحفادي  ..
وتيك مهندسة ديكور تساعدني في تصميم منزلي ..
وها أنا أقرأ في الصحيفة تحقيقات ومقالات سطرتها أقلامكن الشجاعة الموهوبة ..
وأشتري كتابا حقق أعلى المبيعات ألفته كاتبة استثنائية منكن ..
وحين أرتاد المشغل تعتني بي منكن فنانة تجميل متمكنة ..
 ثم أشتري ملابسي من تصميم إحداكن؛ فنانة أنشأت باسمها دار أزياء ناجحة ..
وأعلق على جدران منزلي لوحات رائعة لرسامة بارعة لطالما رسمت على ظهر أوراق اختباراتي مقدمات إبداعها (:
وأرتدي حليا ومجوهرات صاغتها أيديكن المبدعة ..
أتتذكرن تلك الطبيبة ؟؟ لقد وصفت لي دواء اكتشفته باحثة منكن لطالما أدهشتني وهي صغيرة بصبرها ودقتها ..
وتلك أنا أعد لعائلتي وجبة وجدت وصفتها في كتاب وضعته طاهية رائعة منكن ..
وأتقابل في المناسبات والأماكن العامة مع  صغار مهذبين ربتهن أمهات عظيمات عرفتهن يوما ما حين كنِّ صبايا محببات خاليات البال ..
 وفي نهاية اليوم أضع رأسي على فراش اشتريته من متاجر سيدة أعمال ناجحة كانت فيما مضى طالبتي ..
عندئذ .. أنام قريرة العين باسمة الشفتين لأن هاته الفتيات الحبيبات الرائعات الناجحات كن يوما ما جزءا من حياتي .. ومازلن ..
عشرات الصور تبتكرها مخيلتي ومازالت تبتكرها وتداعب بها عاطفتي وتحرك بها مكامن شعوري ..

كم أحب بنياتي !! كم أحب طالباتي !!





* بقلم : ريم بنت تركي

مـسـاء الـخــيــر *

  


  مـسـاء الـمـنـى ,,
     وبـسـمـة حـب ,, تـزيـل العـنـا ..
      وعـزم ,, وفـأل ,,
     عـلـى شـاطـئ الـحـلـم ,, تـرسـو بـنـا ..

  مـسـاء الـهــنـا ,,
    وضـحـكـة ثـغـر تـضـيء الـدنـا ..
    ورشـفـة هـمـس ,,
    تـدلــى جـنـاهـا   ,, بـأحـلــى الـمـنــى ..

 مـسـاء الـنـقـاء ,,
    مـسـاء الـمـحـبـة ,, للأصـدقـاء ..
    مـساء يـسـوق لـنـا الـذكـريـات ,,
   إلـى شـرفـة الـحـلـم  ,,   حــيـن اللــقـاء .. 



* من تغريدات الشاعر نجم الحصينـي ومتابعيه .