الأربعاء، 9 أبريل 2014

مهرجان الإعراب.. متعة وفوائد

أقيمت في مدرستنا اليوم ورشة عمل بعنوان: (الإعراب متعة وفوائد)..
نفذتها المشرفتان الكريمتان أ- نورة الغفيلي، وأ- مها اللحيدان..
وحضرتها مجموعة من مشرفاتنا الفاضلات على رأسهن أ- هيا المطيري رئيسة وحدة اللغة العربية..
ونورتنا بحضورها مشرفتنا السابقة وصديقتنا الدائمة إن شاءالله أ- هدى العمري..
أثناء الورشة ناقشت الحاضرات بكل حماس طرق سد الفجوة بين مقررات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية من الناحيتين النحوية والإعرابية..
وبعد ورشة العمل كرمت وحدة اللغة العربية في مركز الروابي ممثلة بمشرفتنا الفاضلة أ- مها اللحيدان نجمات الإعراب في مدرستنا.. ★☆
ثم أقامت طالباتنا فعاليات مسرحية جميلة حول اﻹعراب والاعتزاز باللغة العربية..
فالحمد لله أولا.. ♥♡
ثم الشكر والتقدير الوافران لمشرفاتنا الحبيبات..♥♡
ولمديرة المدرسة أ- بدرية العبوش.. ♥♡
ولمعلماتنا الفاضلات: (منى الرويتع، سناء العتيبي، ثريا الضويلع، هيلة التويجري) على جهودهن الرائعة في إعداد وتنفيذ الفقرات.. ♥♡
والامتنان الكبير لموظفات المتوسطة السبعين اللاتي عشن معنا الحدث لحظة بلحظة، وأسهمن معنا في الترتيبات بكل تفان، وبذلن جهودا لا تحصى لإنجاح الفعالية اليوم.. ♥♡
وشكر خاص لمشرفة النشاط أ-موضي العمر على جهودها في الإعداد للحفل.. ♥♡
وكل الحب والود لطالباتنا المشاركات المجيدات المبدعات، اللاتي شرفننا بأدائهن الجميل والتزامهن الرفيع.. ♥♡
والاحترام الجزيل لطالبات المتوسطة السبعين من جميع المراحل.. واللاتي كان لهن دور كبير في إنجاح اليوم بهدوئهن وتعاونهن وانضباطهن.. ♥♡
كان يوما جميلا بشهادة الجميع.. والحمد لله كثيرا..
وقد أثنت عليه وحدة اللغة العربية في حسابها التويتري ( ArabicRawabi@ ) على هذا الرابط: 
وفيما يلي صور لبعض جوانب الفعالية :

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

لن يطول البقاء ..

ودّعت الأسبوع الماضي خالي أحمد رحمه الله وغفر له، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وحرّمه على النار.. آمين
وطلبت عبر صورة حسابي في الواتس آب الدعاء له.. وكعادة طالباتي الوفيات وصلتني تعازٍ رقيقة بطرق مختلفة .. فجزاكنّ الله خيرًا بنياتي الحبيبات؛ قريباتٍ كنتن أم بعيدات.. آمين

وفيما يلي انتقاء جميل مؤثر مفيد أرسلته لي طالبتي أماني سليم الحربي.. وفقها الله وجزاها خيرًا وصويحباتها.. آمين

شكرًا أماني ..




" عندما تُهيلُ التراب ..
 فوق من تحب ..
 بعد أن يغادر الحياة ..
 ستدرك حينها ..
أن الدنيا تافهة جدًا ..

 وأن البقاء فيها ..
 لن يستمر طويلا ..

رحم الله  ..
كل من فقدناهم ..

الأيام تتكرر ..
 لا جديد .. 
ينتهي الأسبوع ..
 ليبدأ أسبوع آخر  ..
عمل  ..
وأولاد ..
 ومدارس ..
 فمذاكرة ..
 ثم نوم  .. 
ونختم أسبوعنا .،
 بزيارة عائلية ..
 لنعود لنفس الروتين ..

سلسلة من الأيام  ..
 تترجم أعمارنا وحياتنا !!!
كلنا ولا شك يشعر بالملل ..
 ولكن مع ذلك  ..
ألا نشعر بالحسرة ..
 على أيامنا التي تنقضي ؟
فنحن نعلم علم اليقين ..
 أنها من عمرنا ..
 وأنها حتمًا لن تعود ! ..

لذا اجعل لنفسك  ..
وردًا من القرآن  ..
لا تتركه مهما كان ..
واجعل لك تسبيحات دائمات
 في كل يوم ..
 سبّح  ..
واستغفر ..
وهلل ..
وصلّ على النبي ..
 صلى الله عليه وسلم ..
ادعُ لنفسك  ..
ولوالديك ..
 وذريتك  ..
وأحبابك .. 
حتى إذا انقضى يومك ..
 بروتينه الممل ..
ثم تذكرت ..
 قراءتك  ..
وذِكرك  .. 
ودعواتك ..
 وأنها أعمال  ..
عمّرتَ بها آخرتك  ..
طابت نفسك  ..
 وأدركتَ أن لك إنجازا ..
 في هذا اليوم  ..
وسيحسب لك لا عليك ..

وتذكّر أن أهل الجنة ..
 ما تحسّروا على شيء ..
 كحسرتهم على ساعة ..
 لم يذكروا الله فيها..
قولوا :
              - سبحان الله  
              - والحمد لله 
              - ولا إله إلا الله 
              - ولا حول ولا قوة إلا بالله
              - والله أكبر 
              - وأستغفر الله 
✨💖💝 "




الثلاثاء، 11 فبراير 2014

شكرا لك ♡ ندى البقمي ♡

هذه الصورة الجميلة وصلتني كإهداء لطيف ورقيق ومميز من إبداع مرسلتها؛ طالبتي الحبيبة الراقية الذواقة :
           ♥ ندى البقمي ♥
والتي غمرتني بوفائها ولطفها رغم مرور أعوام على تدريسي إياها..
شكرا لك ندى الغالية على المخطوطة الجميلة..
 على وفائك الأجمل..
  جزاك الله خيرا.. ♥♥♥

الأحد، 2 فبراير 2014

خسرت صديقة عزيزة.. *

خسرت صديقة عزيزة..
قبل يومين دقت صديقتي المسمار الأخير في نعش صداقتنا..
حزني ﻻيوصف.. والحمد لله على كل حال..

عرفتها قبل 15عاما..
إنسانة طيبة القلب وإن كانت سريعة الانفعال.. وفية وإن كانت حادة الطباع..
أخلصت لي، وبادلتني المودة بمثلها..
تغافلت عن هفواتها ونقائصها في مقابل وفائها وإخلاصها اللذين منحتهما لي صافيين..
تحملت حدتها وسرعة انفعالها لما رأيت صدق مودتها يلمع خلف ستار الفظاظة..

ولكن..  خلال العامين الماضيين تحولت صديقتي هذه من نحلة إلى دبور ؛؛
كانت شخصا وفيا مخلصا نافعا.. وبعد صدمة قاسية مرت بها تحولت إلى دبور ﻻسع وشخص مرير ..
العجيب أنها وجهت مرارتها ليس إلى الأشخاص الذين جرحوها أو الذين خذلوها.. ﻻ.. بل وجهتها إلينا نحن؛؛ نحن الذين أحببناها ودعمناها ووقفنا بجوارها!!!
وكأنها قررت بعد صدمتها أن ﻻ أحد يستحق العناء.. بما في ذلك نحن!!!

وفوق العدوانية الجاهزة طيلة الوقت.. أصبحت تعاملنا باستهانة واستخفاف يقارب اﻻحتقار..
توجه إلينا غالبا عبارات جارحة..
تختلف عباراتها لفظا.. لكن مفادها واحد: ﻻأريدكم.. لست بحاجة إليكم.. سيسرني اﻻبتعاد عنكم.. أنتم ﻻتستحقونني..أنت ناكرو معروفي وجاحدو جميلي!!!
هذه وغيرها من المعاني الجارحة التي تشعر سامعها بأنه ﻻشيء بالنسبة لها.. تشعرنا بالكراهية والرفض..
تجعلنا نتساءل: ماذا فعلنا لنستحق هذا الجفاء؟!!
غيرنا جرحها ونحن -مع الأسف- الذين دفعنا الثمن!!!

زد على ذلك أنها لم تعد تسعد لنا وتتمنى لنا الخير.. طورت شعورا وسلوكا منفصلين عنا، ﻻمباليين بنا..
طريقة شعورها بنا وسلوكها معنا غريبان جارحان.. كما لو كنا أغراب بالنسبة إليها.. أو ربما حتى أعداء!!!

ظللت طيلة عامين وزيادة أتجاهل فظاظتها ونوبات هجومها، وألتمس لها العذر فيها..
لكن كيف تتظاهر بأنك ﻻتسمع من يخبرك باستمرار أنه لم يعد يريدك جزءا من حياته؟؟؟
كيف تتغافل وصديقك يصر على التأكد من أنك سمعت ذلك؟؟ وبعدة أساليب!!!

منذ فترة أيقنت أنها لم تعد صديقتي.. بل لم تعد الشخص الذي عرفتها عليه يوما.. لكنني لم أستطع أﻻ أبالي بها..
ولم أتمكن من إيقاف حزني لفراقها..
وهاأنا ذي منذ ساعة المسمار الأخير قبل يومين:
حزينة ، مصدومة ، قلبي مرهق ونازف، تملؤني التساؤلات حولها..حول نفسي..حول الثقة والمودة اللتين منحتهما إياها..
ترى.. هل كانت صديقتي يوما؟
أتراها كانت صديقتي فعلاً؟
أم أنا التي كنت أحسبها صديقة؟
ماذا بدر مني لتصل الأمور إلى هذا الحد؟
كيف أخطأت الحكم عليها بهذا الشكل؟
والسؤال الأهم.. لماذا ﻻأتمكن من الالتفات إلى الجانب الآخر والمضي قدما دون ألم؟
إلى متى أظل قوية أمام كبار المصائب، ثم يصرعني غدر الأحباب بهذا الشكل؟؟!!!
متى أصير أقوى وأصلب؟؟؟ أحين أبلغ السبعين مثلاً؟؟!!!

أنا غاضبة للغاية من نفسي..من هشاشتي..من خياراتي..

الحمد لله على كل حال..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
اللهم اؤجرني في مصيبتي بصديقتي، وأخلف لي خيرا منها..
اللهم اجزها خيرا على ما مضى من طيب صداقتها، ووفقها في قابل الأيام، وأصلح حالها وبالها..
اللهم ارزقني عنها خير عوض يا رزاق ياكريم يارحيم..
اللهم زدني منك قربًا.. وبك تعلقًا.. وعليك إقبالاً.. وكن لي عونًا يا أملي..ياالله..آمين


بقلم: ريم بنت تركي





السبت، 18 يناير 2014

ﻻتستصغر المعروف!!!

http://farh.tumblr.com/post/73702966979

ماذا لو؟؟؟ *

من حقائق الحياة الثابتة أن خيبات الأمل تسرق الجذل..
وﻻيبقى سوى ذاك السرور الهادئ الذي ﻻينخدع بالمسرات..
فﻻ فرحة كاملة.. وﻻسعادة خالصة..
هنالك ظﻻل دائما؛؛
ظﻻل اسمها (ماذا لو) !!!

ماذا كان سيحصل لو كنت أذكى؟؟
ماذا كان سيحصل لو كنت أقل سذاجة؟؟
ماذا كان سيحصل لو كنت أكثر حذرا؟؟
ماذا كان سيحصل لو قلت (ﻻ)؟؟
فليغضبوا!!! وماذا لو غضبوا؟؟

هاأنا ذي لم أغضبهم.. أمنعهم هذا من جرحي؟؟ واستغﻻلي؟؟ وإيﻻمي؟؟

ماذا لو؟؟؟ ماذا لو؟؟؟ ماذا لو؟؟؟

وتنفتح آﻻف البوابات أمام الشيطان !!!

فتوصدها بقية من إيمان؛؛
الحمد لله على كل حال..
قدر الله وماشاء فعل..
الحمد لله كثيرا؛؛؛
لئن أخذ فلطالما أعطى..
ولئن نقص فلطالما أضفى..
ولئن ابتلى فلطالما أنعم..
الحمد لله.. الحمد لله كثيرا..


* بقلم: ريم بنت تركي

صديقاتي.. أخواتي.. ♥*

ذات يوم كنت أدردش مع صديقتي.. فأخبرتها ضاحكة أن اقتناء مقدمة ابن خلدون مشروع ظللت أوجله مرة بعد مرة!!! وأنني عازمة على اقتنائها ولست أدري متى.. 

وبعد أيام توجهت صباحا إلى مكتبي لأجد فوقه نسخة من مقدمة ابن خلدون!!!

صديقتي.. أخت قلبي.. ذكرت أمامها أمنيتي فأكنتها في صدرها الحنون ونفذتها لي..

بعد عدة أيام.. مررت بضيق شديد.. فنفست عن حزني وذرفت دموعي على كتف صديقتي الأخرى..

قبل أسابيع.. ذات مساء جمعة.. ساعة الاستجابة.. تلقيت رسالة من صديقة قديمة تبلغني أنها فرغت للتو من عمرتها.. وأنها دعت لي تحت ظلال الكعبة!!!  ♥

صديقتي الحبيبة تخبرني أنها سجدت قبل أعوام في الروضة الشريفة.. قطعة من الجنة.. كماذكر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.. تقول لي: لم يمر بخيالي سوى وجهك ياريم.. فدعوت لك دعاء طويلا.. ولم أدع لغيرك.. ثم غادرت الروضة!!!  ♥

يارب.. أي قلوب حنونة رزقتني!!!
يارب.. أي نفوس طاهرة وهبتني!!!
يارب.. لك الحمد.. لك الحمد كثيرا..
يارب.. كما رزقتني صحبتهن في الدنيا فلاتحرمني رفقتهن في جنات النعيم.. آمين
يارب.. اجزهن عني خيرا.. وفقهن.. يسر أمورهن.. سخر لهن.. أسعدهن دنيا وآخرة.. آمين

* بقلم: ريم بنت تركي